5 علامات تدل على أن الصدمة ما زالت حيّة بداخلك
: المقدّمة
قد نعتقد أننا "تجاوزنا" ما حدث…
لكن الحقيقة أن الجسد لا ينسى، والمجال الطاقي لا يكذب.
بعض الصدمات لا تحتاج إلى ذكريات جديدة، بل تظهر كل يوم في تصرفاتنا، مشاعرنا، وردود أفعالنا.
في هذا المقال، نكشف العلامات التي تشير إلى أن الصدمة لا تزال نشطة في داخلك، حتى إن بدا كل شيء طبيعيًا في الخارج.

العلامة الأولى: ردود فعل أكبر من الحدث
تنفجر في البكاء من موقف بسيط؟
تشعر بالغضب أو الخوف المبالغ فيه من كلمة عابرة؟
هنا، لا يكون رد الفعل عن الموقف الحالي… بل عن جرح قديم تم لمسه دون قصد.
🌀 الصدمة تعيش في ردّ فعلك، لا في الحدث ذاته.
العلامة الثانية: تجنّب مواقف معينة دون سبب منطقي
تتجنّب أماكن، أصوات، أنواع معينة من الناس، أو حتى لحظات سعادة عميقة.
تشعر بعدم الارتياح بدون أن تعرف السبب.
هذا "النَفَس المقطوع" من داخلك هو صوت الصدمة الخفيّة.
🌀 ما نخافه دون سبب… قد نكون عايشناه ولم نُشفَ منه.

العلامة الثالثة: صعوبة في الثقة… حتى مع الأقرب
القلق الدائم من أن يُتركك الآخر،
الشعور أنك لا تستحق أن تُحَب كما أنت،
أو الشك في نوايا من يحبونك فعلًا.
🌀 الصدمة تزرع داخلنا "عدسة مشروخة" نرى بها الحب والارتباط.
العلامة الرابعة: التكرار الإجباري
تدخل نفس العلاقة، تُخدع بنفس الطريقة، تُترك بنفس الأسلوب،
رغم اختلاف الأشخاص… المشهد لا يتغير.
🌀 الصدمة الموروثة أو الصدمة غير المعالجة تدفعك دون وعي لإعادة تمثيل الألم… علّه يُفهم هذه المرة.
🔍 العلامة الخامسة: الشعور بالانفصال عن الذات
تشعر أنك تشاهد حياتك من الخارج؟
كأنك تمثّل؟ كأنك لا تشعر بما يحدث فعلًا؟
هذه من أعمق علامات الصدمة الطاقية.
🌀 حين تكون الروح في حالة "انفصال"، يتوقف الشعور بالحياة على حقيقتها.

:كلمة من مهند
أغلب من قابلتهم لم يكونوا يعرفون أن الصدمة ما زالت تعيش فيهم…
لكن الجسد كان يعرف، والقلب كان يهمس.
أحيانًا لا نحتاج أن "نُذكَر" بالحدث، بل فقط أن نسمح له أن يُشفى.
انتبهوا لقلوبكم… فهي تحفظ الحقيقة حتى عندما ينساها العقل.
:دعوة للتحميل
هل شعرت يومًا أن هناك شيئًا أثقل من طاقتك؟
استمع الآن لمحاضرة “الإرث غير المرغوب به”… واكتشف كيف يمكن لصدمات لم تكن لك أن تسكنك.
[🟢 زر الاستماع: استمع للمحاضرة الآن]