من هو الطفل الداخلي… ولماذا يجب أن نصادقه؟

June 05, 20252 min read

: المقدّمة

في أعماق كلٍّ منّا… طفل صغير لم يكبر تمامًا.
طفل لم يفهم لماذا لم يُحتضن، لمَ لم يُسمَع، ولماذا لم يُصدّق حين شعر بالخوف.
ورغم مرور السنوات وتغيّر الملامح… لا يزال صوته يهمس.
في هذا المقال، نقترب من الطفل الداخلي: من هو؟ كيف يؤثر على حياتنا؟ ولماذا يجب أن نعود إليه لا لنُربّيه… بل لنُصادقه.

الطفل الداخلي، التشافي العاطفي، الجروح الطفولية، مهند مروان موزيك، الصدمات النفسية، الحب غير المشروط، الوعي الذاتي

القسم الأول: من هو الطفل الداخلي؟

الطفل الداخلي هو ذلك الجزء العاطفي الخام فيك…
الذي يحمل ذكرياتك الأولى، مشاعرك الصافية، جروحك الأولى، وفرحك الحقيقي.
هو ليس شيئًا وهميًا أو "مصطلح نفسي" فقط…
بل هو حقيبة مشاعر وتجارب لم تُعالج بعد… ما زالت تؤثر على "الكبير" الذي تحاول أن تكونه.

القسم الثاني: متى يظهر الطفل الداخلي دون أن ننتبه؟

حين تبكي بلا سبب واضح.
حين تخاف من الرفض كأنه موت.
حين تغضب كأنك تدافع عن حياتك.
حين تبحث عن الحب وكأنك تتوسّل له.
حين تشعر أنك غير مرئي… حتى أمام من يحبك.
🌀
في كل هذه اللحظات… من يتصرّف هو "أنت الصغير" وليس "أنت الكبير".

الطفل الداخلي، التشافي العاطفي، الجروح الطفولية، مهند مروان موزيك، الصدمات النفسية، الحب غير المشروط، الوعي الذاتي

القسم الثالث: الطفل الذي لا نراه… يقودنا من الخلف

إن لم نعترف به، سيقودنا من حيث لا نرى.
سيختار العلاقات، ويخاف من الهجر، ويتجنب المواجهة، ويكرر الجروح.
لكنه لا يفعل ذلك لإيذائنا… بل لأنه ما زال يبحث عن فرصة ليُفهم، ليُحب، ليُطمأن.

القسم الرابع: كيف نصادقه؟

توقّف عن لوم نفسك… وابدأ بالاستماع لها.
لا تسأل: "لماذا أتصرف هكذا؟" بل اسأل: "من بداخلي يشعر بهذا؟"
تواصل مع الطفل الداخلي كما لو كنت تتحدث مع ابنك أو ابنتك:
"أنا شايفك… أنا جنبك… أنا مش هسيبك."
مارس التأمل، الكتابة، والرسم… أدوات بسيطة لكنها تُخرج صوته للنور.
اسمح له أن يعبر… في مساحة آمنة، بدون حكم.

الطفل الداخلي، التشافي العاطفي، الجروح الطفولية، مهند مروان موزيك، الصدمات النفسية، الحب غير المشروط، الوعي الذاتي

:كلمة من مهند

الطفل الذي لم يُسمع… لا يصمت، بل يصرخ من الداخل.
والكبير الذي لم يلتفت لهذا الطفل… يضيع بين التكرار والهروب.
أصادق الطفل الداخلي… ليس لأصلحه، بل لأقول له: "أنت بخير، كما أنت."
انتبهوا لقلوبكم… ففيها يسكن هذا الطفل، ينتظر أن نراه أخيرًا.


:دعوة للتحميل

هل تشعر أحيانًا أن بداخلك طفل لم يكبر؟
احصل على كتيب “هل توارثت الألم؟” واكتشف كيف ترتبط مشاعرك الحالية بجروح الطفولة أو جراح سابقة في العائلة.

 [🟢 زر التحميل: تحميل الكتيب الآن]

مهنَّد مروان مزيِّك، مؤسس أكاديمية نحات الحياة، مدرّب ومرشد في مجالات التشافي الذاتي، ورفع الوعي، وفهم طاقة الإنسان، ساعد آلاف الأشخاص في رحلتهم نحو التحرر والتطور الشخصي. يكتب مهند من واقع تجاربه العميقة مع عملائه حول العالم، ويشارك أدوات عملية لفهم الصدمات، اكتشاف البصمة الروحية، وتفعيل مسار الحياة بوعي وعمق.

مهنَّد مروان مزيِّك

مهنَّد مروان مزيِّك، مؤسس أكاديمية نحات الحياة، مدرّب ومرشد في مجالات التشافي الذاتي، ورفع الوعي، وفهم طاقة الإنسان، ساعد آلاف الأشخاص في رحلتهم نحو التحرر والتطور الشخصي. يكتب مهند من واقع تجاربه العميقة مع عملائه حول العالم، ويشارك أدوات عملية لفهم الصدمات، اكتشاف البصمة الروحية، وتفعيل مسار الحياة بوعي وعمق.

Instagram logo icon
Youtube logo icon
LinkedIn logo icon
Back to Blog